فى صباح يوم مشرق جديد وكعادتنا ذهبنا إلى الكليه فى تمام الساعه الثامنه والنصف والجو بديع والدنيا مش ربيع بس جميله _من ناحيه ظروف الجو _علشان محدش ييجى يقول جميله منين والأسعار بتزيد ويدخلنا فى متاهات وكلام إحنا مش أده..المهم الحمد لله زى كل يوم أخدنا الراوند كأننا بناخد شاور فى السريع كدا وبعد ما خلصنا الراوند وكالعاده بنجتمع عند مدخل الكليه والحمد لله كل حبايبنا موجودين بدايه من كبيرنا وكبير حتتنا أبو طه ونونو اللى فى الحته الشمال والفؤش روحى فيه والبدرى صاحب صاحبه وفلافيو بين قوسين طارق وأبو ماضى الصديق الوفى وجوجو اللى بييجى كل فين وفين زى الفراشه يرش علينا ويمشى وطبعا صاحبنا الطويل برجولته وبأخلاقه علاااااااااام وطبعا العدل حبيبى أبو نظاره ريبان ومن هنا بقوله أمى بتسلم عليك وبتقولك ماتنساش تجيبلى النظاره الريبان معاك بكره بتاعتى
-------------------------------
وبعد ما تجمعنا كلنا اتفقنا نعمل زى كل يوم واللى هو ايه اننا نروح المكان المفضل لقلوبنا جميعا وهو ياسمييييييييييييينا يا حبيبتى كم نحن نشتاق إليكى يا ياسمينا .. شدينا الرحال إلى ياسمينا وكل واحد منا يحلم ماذا سيفعل عندما يأتى إلى ياسمييينا وطوال الطريق كل واحد مننا مشغول حيطلب إيه لما يروح على ياسميييييينا...الحمد لله وصلنا بالسلامه لياسمينا وقعدنا جوه علشان نتفرج بالمره واحنا بنفطر وكل واحد طلب الطلبات اللى كان بيفكر فيها طول الطريق
-------------------------------
وبعد أن انتهينا من الأكل قررنا أن نعود إلى وطننا الأصغر ألا وهو البيت ودخلنا الكليه من بوابه بابا عصام لنخرج من بوابه علوم فاذا بنا نرى منظر يقشعر منه الجنين ... ياللهو كم هو فظيع كم هو مريب ! ياله من منظر ولا أى منظر أتينا فى الصباح ولم يكن هناك هذا المنظر الذى ظهر توقعنا أن أحدا يريد أن يقيم فينا فصلا أو انسان بيهزر معنا فاذا بالمجارى تطفح على امتداد الشارع بدايه بوابه كليه علوم من الخارج امتدادا بمستشفى الجامعه حتى نهايه الشارع واذا بزملائا يقولون لنا بان أمام كله العلوم أيضا المجارى تطفح فاذا بنا ننظر خلفنا لنرى نفسنا محاصرين وكأنا فى جزيره تحاط بنا المياه من جميع الاتجاهات
-------------------------------
ماذا نفعل فى هذا الموقف
واذا كل واحد منا ينظر إلى الآخر فى ذهول ماذا نفعل واذا بنا نرى الناس مشمره عن سيقانها لتعبر هذه المياه وكانو يشبهون لاعبى الباليه فى تزحلقهم على الباليه ماذا نفعل ؟
وهنا خيم السكوت علينا واذا بصديقنا علام الشهم الهمام يكشر عن أنيابه ويقول لنا عندى فكره واذا به يقول سأستغل طولى _طول علام حوالى مترين ونص وبعض الكتب تقول ثلاثه_ واذا به يفرد جسما فوق المياه حتى نعبر من فوقه _فكره عمل الكوبرى_ يالروعتك يا علام كم تضحى من أجلنا واذا بأبو طه يعبر أولا ثم النونو ثانيا ثم أنا ونتوالى الواحد تلو الواحد حتى عبرنا كلنا يالها من تجربه وأى تجربه
-------------------------------
المهم فى الحكايه أن المجارى لو قلت دائما بتضرب فى الكليه وأمام مستشفى جامعه طنطا وبيكون هناك منظر غير حضارى أبقى بفترى عليها أنا مش ببالغ لو قلت هى امتى بتكون مش ضاربه أساسا مش عارف ايه السبب انها تطفح كل شويه كدا
المهم اننا احنا اللى بنتعذب فى الحكايه دى كلها وكان رد فعل المسئولين على الحكايه دى كثر ألف خيرهم انهم أقامو بوابه جديده على الطرق السريع بوابه رائعه الصراحه نفسى أدخل منها فى يوم من الأيام علشان لما ييجى أى مسئول زى المحافظ أو رئيس الوزراء أو أى مسئول يدخل منها بعيدا عن المجارى وبوابه كليه علوم ... ياله من حل رائع واحنا نولع بجااااااز يا ريت يشوفولنا حل فى المضووع دا بدل ما احنا بنقعد نشمر فى سيقانا والعربيات تطرتش علينا ميه يرحمونا ويشوفولنا حل
-------------------------------
وبعد ما تجمعنا كلنا اتفقنا نعمل زى كل يوم واللى هو ايه اننا نروح المكان المفضل لقلوبنا جميعا وهو ياسمييييييييييييينا يا حبيبتى كم نحن نشتاق إليكى يا ياسمينا .. شدينا الرحال إلى ياسمينا وكل واحد منا يحلم ماذا سيفعل عندما يأتى إلى ياسمييينا وطوال الطريق كل واحد مننا مشغول حيطلب إيه لما يروح على ياسميييييينا...الحمد لله وصلنا بالسلامه لياسمينا وقعدنا جوه علشان نتفرج بالمره واحنا بنفطر وكل واحد طلب الطلبات اللى كان بيفكر فيها طول الطريق
-------------------------------
وبعد أن انتهينا من الأكل قررنا أن نعود إلى وطننا الأصغر ألا وهو البيت ودخلنا الكليه من بوابه بابا عصام لنخرج من بوابه علوم فاذا بنا نرى منظر يقشعر منه الجنين ... ياللهو كم هو فظيع كم هو مريب ! ياله من منظر ولا أى منظر أتينا فى الصباح ولم يكن هناك هذا المنظر الذى ظهر توقعنا أن أحدا يريد أن يقيم فينا فصلا أو انسان بيهزر معنا فاذا بالمجارى تطفح على امتداد الشارع بدايه بوابه كليه علوم من الخارج امتدادا بمستشفى الجامعه حتى نهايه الشارع واذا بزملائا يقولون لنا بان أمام كله العلوم أيضا المجارى تطفح فاذا بنا ننظر خلفنا لنرى نفسنا محاصرين وكأنا فى جزيره تحاط بنا المياه من جميع الاتجاهات
-------------------------------
ماذا نفعل فى هذا الموقف
واذا كل واحد منا ينظر إلى الآخر فى ذهول ماذا نفعل واذا بنا نرى الناس مشمره عن سيقانها لتعبر هذه المياه وكانو يشبهون لاعبى الباليه فى تزحلقهم على الباليه ماذا نفعل ؟
وهنا خيم السكوت علينا واذا بصديقنا علام الشهم الهمام يكشر عن أنيابه ويقول لنا عندى فكره واذا به يقول سأستغل طولى _طول علام حوالى مترين ونص وبعض الكتب تقول ثلاثه_ واذا به يفرد جسما فوق المياه حتى نعبر من فوقه _فكره عمل الكوبرى_ يالروعتك يا علام كم تضحى من أجلنا واذا بأبو طه يعبر أولا ثم النونو ثانيا ثم أنا ونتوالى الواحد تلو الواحد حتى عبرنا كلنا يالها من تجربه وأى تجربه
-------------------------------
المهم فى الحكايه أن المجارى لو قلت دائما بتضرب فى الكليه وأمام مستشفى جامعه طنطا وبيكون هناك منظر غير حضارى أبقى بفترى عليها أنا مش ببالغ لو قلت هى امتى بتكون مش ضاربه أساسا مش عارف ايه السبب انها تطفح كل شويه كدا
المهم اننا احنا اللى بنتعذب فى الحكايه دى كلها وكان رد فعل المسئولين على الحكايه دى كثر ألف خيرهم انهم أقامو بوابه جديده على الطرق السريع بوابه رائعه الصراحه نفسى أدخل منها فى يوم من الأيام علشان لما ييجى أى مسئول زى المحافظ أو رئيس الوزراء أو أى مسئول يدخل منها بعيدا عن المجارى وبوابه كليه علوم ... ياله من حل رائع واحنا نولع بجااااااز يا ريت يشوفولنا حل فى المضووع دا بدل ما احنا بنقعد نشمر فى سيقانا والعربيات تطرتش علينا ميه يرحمونا ويشوفولنا حل