دايخ فى عالم بايخ

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

بحبك يا مصر بس خفى ايدك علينا شويه _ كادر الأطباء

بداية يا حكومة الإنجاز مش عارفين طعم جواز
بدايه أقول أن هذا الموضوع ليس لتشويه صوره الأوضاع الصحيه والطبيه في مصر أو لتشويه صوره أرض الكنانه التي أتمني أن يحفظها الله من كل سوءوالجميع يعلم مدي حبنا نحن المصريين لأرضنا وغيرتنا علي وطننا واستعدادنا لبذل الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن العزيزحتى أننا فى عصرنا هذا عدّلنا مقولة الزعيم الراحل مصطفى كامل لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا بعباره أخرىلو لم تكن مصريا فحاول أن تكونفمنذ سنوات عديدة تتصاعد شكاوى الأطباء من الأجور المتدنية التى يتقاضونها كمرتبات شهرية نظير أعمالهم الطبية الشاقة التى يقدمون من خلالها خبراتهم وحياتهم لأهلنا من المرضى ولا تتناسب مع دراستنا الطويلة والشاقة والمستمرة
ولكن هذا الموضوع جاء لتنبيه الجميع أطباء وغير أطباء للخطر الذي يهدد الوضع الصحي في أرض الكنانه ولحشد الهمم لتغيير هذا الواقع الأليم وبذل أقصي جهد لدي كل شخص منا نحن الأطباء لتغيير هذا الواقع الأليم مما ينعكس علي الأطباء والصحه عامه وعلي البحث العلمي ومستقبله ومدي انتاجيه الأطباء المصريينواسترجاع مصر لريادتها وتفوقها العلمي الطبي في المنطقه بوضع منظومه صحيه حديثه راقيه يكون حجر الزاويه فيها الرقي المادي والعلمي بالطبيب المصري
-------------------------
وأنني لست الأول ولن أكون الأخير ممن يكتبون عن هذا الموضوع الهام والذي يتعلق بواقع ومستقبل الصحه في مصر والمجتمع المصري ككل و شريحه عريضه من الشعب المصري وهي ليست أي شريحه بل هي شريحه الأطباء المصريين والذين هم تحت المجهر دائماوينظر اليهم المجتمع باعتبارهم طبقه خاصه من الناس الذين يجب أن يتصفون بصفات معينه تتماشي مع مهنتهم والتي هي من أرفع وأسميوأهم المهن التي امتهن بها الإنسان منذ بدأ الخليقه ومن هذه الصفات ما يتعلق بالمظهر والأخلاق والصفات الشخصيه والتي تميز الطبيب عن غيرهومن الصعب أن يقبل رجل الشارع العادي أو الشخص البسيط عدم توفر هذه الصفات في أحد الأطباء وأبسطها صفات المظهر اللائق به وبمهنته كطبيب وعندما يري رجل الشارع البسيط أحد الأطباء الشبان والذي لا يتناسب بالطبع مظهره مع ما يتخيله هذا الرجل البسيط من مظهر الطبيب المترسخ في أذهان الناس فانه يستنكر عليه ذلك وينتقده وربما تصل إلي عدم الثقه في كلامه أو رفض الالتزام بتعليماته الطبيه إن كان يطلب مشورته الطبيه وربما ذهبولن يعود إليه مره أخري
وسوف يقول بمنتهي البساطه والعفويه (ده مش شكل دكتور ولا حاجه خلينا نروح لدكتور بجد) طبعا ده مثل بسيط جدا من اللي بيحصل كل يوم في حياتنا المهنيهولما يمكن أن يتعرض له أي طبيب شاب لا يكفي راتبه حتي مصروفات مواصلاته إلي عمله ولكم أن تتخيلون مدي معاناه هذا الشاب النفسيه بعد مثل هذا الموقف والذي سيضاف الي معاناته الماديه والعلميه الكبيره في مجتمع يعتبرهمن أرقي فئات المجتمع أدبيا وماديا ولكن في الحقيقه هو أقل فئات المجتمع ماديا فعندما يسمع رجل الشارع العادي أن راتب الطبيب المصري لا يتعدي حوالي 220 جنيها بعد البدلات والحوافزوأن ثمن نوبتجيه العمل لمده 8 ساعات كامله ليلا او نهارا بما في ذلك الأجازات الرسميه والأعياد لا يتعدي 8 جنيهات للنوبتجيه لا يصدق ذلك فهو قد اعتاد علي أن الطبيب يجب أن يكون مرتديا أفخم الثياب ويركب أحدث موديلات السيارات ويمتلك العياده وغيره وغيره وباقي قصيده الخمسه ع المعروفه (عروسه -عربيه -عياده- عزبه-عماره) ههههههههههه عماره
فلن يصدق رجل الشارع العادي أن الطبيب الشاب تنحصر أحلامه في أن يستطيع الحصول ولو علي شقه من حجرتين في مشروع إسكان الشبابوبيتبهدل وفي الآخر مش بياخدها كمان وبعد كل ده تاتي الحكومه الموقره لتتلاعب بأحلام الأطباء وطموحاتهم وسعيهم جاهدين لتحقيق مستوي معيشه عاديه وليس مرتفعه او مرفهه فداعبت أحلامهم باقرار الكادر الخاص بهم والذي كان من حقهم منذ زمن بعيد كما للقضاء الكادر الخاص بهم وللشرطه كادر خاص كما سبقتنا الكثير من الدول العربيه الشقيقه في هذا الشأن بعد أن أدركت هذه الدول أهميه الصحه وأهم ركائزها وهو الطبيب ،
-------------------------
وجاء الوعد بتحقيقه في برنامج سياده الرئيس محمد حسني مبارك الانتخابي ووعدت به وزاره الصحهوتعالت الأصوات والوعود والكلام المعسول والتصريحات الرنانه بعد هذا الوعد وتسابقت الجرائد الوطنيه في وضع أساسيات هذا الكادر المزعوموالتنبؤ بها وكان الأطباء الغلابه ينتظرون بفارغ الصبر صدور أيه تصريحات أو تنبؤات أو حتي خرافات بشأن هذا الكادر وبعد برهه من الوقت أخذت هذه التصريحات والوعود تتواري عن صفحات الجرائد حتي اختفت ووعد نقيب الأطباء بمتابعه هذا الموضوع ولن يتركه حتي تتحقق فيه خطوات حقيقيه وبالرغم من كل هذا كانت الغالبيه العظمي من الأطباء يراقبون ويضحكون علي أكاذيب وادعاءات الحكومه وكانو واثقون بأنها مجرد أكاذيب وتصريحات فارغه ولكن كما يقولون الغريق يتعلق بقشه والأمل شئ جميل ولكن تحطمت أحلام الأطباءوخاصه الشباب منهم علي صخره الواقع عندما قالها نقيب الأطباء وعضو الحزب الوطني الدكتور حمدي السيد صريحه عندما ساله أحد الصحفيين عن الكادر الخاص بالأطباء فرد قائلا لقد تم اختزاله إلي بعض البدلات لعدم توفر مصادر ماليه – هههههههههههه تصوروا !!!!- نعم لا يوجد مصادر ماليه لتحقيق أقل قدر ممكن من المعيشه الآدميه لأكثر من مأتي ألف طبيبولإعطائهم الفرصه لتطوير مهاراتهم الطبيه والعلميه مما ينعكس بالفعل علي الأداء الطبي والصحي صحه المجتمع ككلولكن يوجد مصادر ماليه للحفلات والاحتفالات والمؤتمرات والنفقات الخاصه بالساده الوزراء واقراض رجال الاعمالليهربون خارج البلاد وهدر المال العام في بيع القطاع العام ومصمصته أقصد خصخصته وغيره وغيره وما ينشر يوميا ويتم كشفه من فضائح إهدار المال العام
-------------------------
ولسوف أسوق مثال بسيط جدا عما يحدث في مصر وأصبح للاسف يمثل ثقافه عامه للجهل والاستهتاروعدم تقدير العلم ولا العلماء أو الاهتمام إلا بالتفاهات ويمكنكم أن تقيسو عليه الحياه العامه في مصر وهو شئ شاهدناه جميعا للأسف في جامعتنا العريقه - جامعه المنصوره - ولا أعلم من المسئول عن ذلك عندما أقيم أسبوع شباب الجامعات ورأينا بأعيننا ما تم صرفه علي الاحتفالات لكي يأتو بهذا الشخص المبتزل - سعد الصغير - لكي يغني طوال الحفل (بحبك يا حمار) !!!!
وفي نفس الوقت يتهافت علي الجامعه الكثير من الشباب طالبي التعيين بأي وظائف مؤقته والتي يكون راتبها شهريا ملاليم ولكن الجامعه ترفضهم بحجه عدم وجود ميزانيه !!!تخيلو كم كانت تكفي ميزانيه حفله بحبك يا حمار لتشغيل كم من هؤلاء الشباب!! أرأيتم الي اي مدي قد وصلنا ؟؟؟؟؟؟ وأي انحدار لأفضليه مصروفات مؤسساتنا ؟ يمكنكم القياس علي ذلك جميع مؤسسات الدوله
وغير ذلك من أمثله من عدم تقدير العلم ولا العلماء فرأينا فى برنامج 90دقيقه على شاشه المحوركيف يتم الاتصال بالفنانه (الراقصه) فيفى عبده لمجرد أنها أغمى عليها فى حفلتها الراقصهياعينى عليكى يا مصر ..أتساءل كم من اتصال يجرى للإطمئنان بعلمائنا وشيوخنا الأفاضلوكم مره نسمع عن عرض التليفزيون أو الإذاعه عن إقامه أسبوع خاص عن الفنانه سعاد حسنى (المنتحره) أو العندليببسبب الذكرى السنويه لهم وغيرهم من الأمثله وتجاهل الذكرى السنويه للشيخ الشعراوى أو القارئء محمد صديق المنشاوى وغيرهم من علمائنا العظامومن الأمثله أيضا شاهدت مؤخرا على قناه المحور برنامح صبايا وهو برنامج رائع وتقديم مذيعه رائعهوإذا بها تجرى حوار مه الفنانه (الراقصه) بوسى سمير لتوعيه الصبايا وتحذيرهم من هذا الفن المسمى بالرقصفاذا بالراقصه بوسى سمير تشبه الدكتوره والممرضه فى رجوعهم من البيت متأخرا من عملهم بالراقصات وهن راجعات من الكباريهاتونعم التشبيه الدكتوره أو الممرضه فى تداوى المرضى والسهر على رعايتهم مثل الراقصات وهن راجعات من الكباريهاتوغيرها من مظاهر الإهتمام بلاعبى الكره والفنانين وإهمال العلماءوعجبى
- نعم نعم ........... يبقي أنت أكيد أكيد في مصر،
-------------------------
هل ننتظر أن يخرج منا أشخاص مثل الدكتور /أحمد شفيق أو أحمد زويل أو فاروق الباز أو مجدي يعقوب أو غيرهم من النابغين ونحن علي هذا الوضع ؟؟!!!!!!!!! ؟
هل تعلم الحكومه الموقرهأن هذا الطبيب قد قضي سنوات وسنوات في المذاكره والاجتهاد والتعب وكميه الضغط النفسى ليصل إلي بدايه الطريق ليكون طبيبا صالحا نافعا لنفسه ولوطنه وأنه
1-هو الخريج الوحيد الذي يدرس سبع سنوات في الجامعه ويتخرج في سن الخامسه أو السادسه والعشرين
2-لا يستطيع التوقف عن الدراسه للمحافظه علي مهاراته الطبيه والعمليه والتشخيصيه وحاجته المستمره للدراسه للحصول علي الماجستير للتخصصثم الدكتوراه وحاجته للاطلاع دائما وشراء الكتب والوسائل التعليميه الاخر ي وحضور مؤتمرات طبيه وكل هذا يصب أخيرا في مصلحه المريض
3-تم زياده رسوم جميع الكليات للدراسات العليا للطبيب إلي حوالي 1200 جنيه سنويا كرسوم دراسيه فقط بعد أن كانت حوالي 300 جنيه من وقت قليل أي حوالي سته شهور مجمعه من راتب الطبيب الشاب طبعا هذا خلاف مصاريفه الشخصيه والدراسيه وشراء الكتب والمراجع وما يلزم بحثه أو موضوع الماجستير والذي يكلف الطبيب الشاب آلاف الجنيهات دون دعم من الجامعه أو الدوله
4- الطبيب الشاب كأي إنسان يحتاج إلي تأسيس منزل والحصول علي أقل امكانيات الزواج وهذا شئ مستحيل في ظل هذه الظروف فمن المستحيل أن يتجرأ أي طبيب شاب في التفكير في الزواج فبل الخامسه والثلاثين او الاربعين فهو درب من الخيال قبل هذا السن ولذا يتاخر الأطباء في الزواج وغالبا لا يتثني له هذا إلا بعد السفر للخارج لجمع ما يلزم من أموال للزواج
5- هو صاحب المهنه الوحيد الذي ليس لديه أجازات رسميه أو عطلات أو أعياد فهو يعمل طوال هذه العطلات والأعياد وليلا ونهارا وفي ظل ظروف وإمكانيات معدومه وبعد هذا يتحمل الضغط النفسي والعصبي لهذه الظروف وحده وكذلك يتحمل وحده سياط الجلادين أذا ما وقع منه خطأ حتي ولو انه نتيجه نقص الامكانيات المتاحهفمثل ما إننا كويسين أوى فى العقاب عندما يخطئ هذا الطبيب ,ياريت نكون عادلين معه فى أجره وفى راتبهحتى يكون لنا عين ونفس عندما نعاقبه
6- لا يدفع الطبيب فقط ضريبه وثمن عمله كطبيب بل أيضا أسرته تدفع ضريبه مهنته من وقتهم معه ووقته معهم وتركهم في أي وقت وفي أي ظروف لحاجه العمل
7- اذا حاول أي طبيب السفر والخروج من بلده للبحث عن عمل أتعلم الحكومه الموقره أن راتب أقل طبيب خبره في أي دوله عربيه يصل إلي 6 آلاف جنيه شهريا هذا للطبيب المصري حديث التخرج أما ان كان من نفس الجنسيه فهذا الراتب يتضاعف ثلاثه أضعاففي حين أن الحكومه المبجله ترفض رصد مبلغ 1000 جنيه للطبيب حديث التخرج وتصر أن يتجمد راتبه فيما لا يزيد عن 220 جنيه ولكن نحن الأطباء الشبان نحاول أن نحافظ علي ارتباطنا بالوطن وبمحاوله التطوير من مهاراتنا ومن مؤهلاتنا العلميه وارتقاء السلم العلمي للوصول إلي أعلي الشهادات الطبيه والعلميهلنستطيع خدمه أوطاننا وأهلنا وأنفسنا في ظل هذه الظروف الصعبه وللأسف لا نجد من حكومتنا سوي ما يحبطنا ويثبط من عزائمناثم ترجع الحكومه وتتساءل باستغراب ما سبب تأخرنا وهجره عقولناوالنبى دا اسمه كلام ,كأننا بنلعب استغمايه وأعيننا مفتحه
8- هجره هذه العقول والثروه البشريه التي تلهث دول كثيره لامتلاكها تؤدي الي خساره مصر لهذه العقول والطاقات والثروه بعد تفريخها لتكون ملك لدول أخري مما يؤدي الي مزيد من تدهور مستوي الخدمه الصحيه في مصر وتاخرها اكثر واكثر بعد ان كان لها الرياده فيما سبقوطبعا لا ننسى أن هؤلاء الذين يخرجوا من مصر من السهل جدا أن يفقدو انتماءهم لوطنهم العزيز كما هو الحال فى أجيالنا الجديده
-------------------------
واخيرا أذكر مقوله طبيبه زميله عندما أقسمت أن راتبها لا يكفي لشراء بامبرز لطفلتها الرضيعه في شهر واحد
-------------------------
هل هذا ما تريده حكومتنا الموقره
يأسف المرء ويتفطر قلبه حزنا حين يرى كيفية تفكير بعض المسؤولين الكبار وكيفية تنصلهم من المسئولية االملقاة على عاتقهمتجاه وطنهم وتجاه صحة شعبهم ونتساءل إذا لم تكن قادرا على تحمل المسؤولية فاتركها لغيرك ممن لديهم فكر ولديهم كفاءة القيام بأعبائها
لقد أصبح الأطباء الشبان يمثلون جميعهم شريحه تقع تحت خط الفقر فلا يستطيع المعيشه أو الزواج أو أن يكمل دراسته أو يكفي حتي مصروفاته الشخصيه
وقد قالها فيلسوف كبير منذ قديم الزمان (ويل لامه طبيبها فقير)ولذا حق للطبيب أن يترك نوبتجيته ليبحث عن مصدر رزق آخر يستطيع منه أن يكفي نفسه أو بيته وأبنائه إن كان متزوج ومنهم من يغريه الشيطان لعمل اشياء اخري واستغلال علمه الذي فشل أن ياكل منه في الحلال ليأكل منه ويكفي نفسه في الحرام والعياذ بالله وعندها تكون حكومتنا المبجله الحكيمه قد نجحت أن تحول طبيب كان من الممكن أن ينفع نفسه ووطنه ويكون عضوا منتجا مؤثرا في رقي وطنه إلي مجرم مخالف للقانون
وإليكم الخبر الآتى وهو منقول من وكالة الأخبار الموريتانية اضراب متدحرج يشل مستشفيات موريتانياالجراح محمد موسى للأخبار :قد نطور الإضراب إذا استمرت الحكومة فى مواقفها الرافضة للحل


آراء أساتذنا الكرام
د/حمدى السيد: الزبَّال يتقاضى 300 جنيه كمرتبٍ أولي، بينما الطبيب أجره 180 جنيهًا
وتساءل نقيب الأطباء: كيف لطبيب يبلغ من العمر 55 عاماً ومرتبه لا يتعدي 500 جنيه بعد 30 سنة خدمة؟! حتي أصبح معظم الأطباء لا يستطيعون توفير نفقات الزواج.
ووجه الدكتور حمدي السيد رسالة للدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية قال فيها: ياوزير المالية إذا كان صعبان عليك أن تخصص كادراً للأطباء ياريت تشغلنا عندك في أي إدارة متوسطة مثل خريجي الدبلومات الفنية والتي أقل شخص فيها يحصل علي 700 جنيه.. واستطرد كلامه أن القانون رقم 455 لسنة 2007 ينص علي تحسين أحوال الطبيب ومع ذلك لا يوجد أي شيء حتي الآن.
بينما أبدي الدكتور محمد فضل عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب غضبه من رفض الحكومة حتي الآن في إقرار الكادر الخاص للأطباء.. وقال إن الدولة لا تستجيب إلا بالضغط عليها ونحن سنحصل علي حقوقنا بذراعنا.. معلناً بأنه علي استعداد للتنازل عن الحصانة البرلمانية ودخوله السجن في سبيل إقرار الكادر الخاص مؤكداً علي أن ما يدعيه وزير المالية بأن ميزانية الدولة لا تسمح غير صحيح لأنها لو كانت مثل ما يقول لما ترك مليارات الجنيهات لرجال الأعمال بسبب عدم دفعهم للضرائب.
أشار الدكتور عبدالحميد زغلول عضو مجلس الشعب إلي ضرورة تكاتف جميع الأطباء خلف النقابة لتحقيق مطالبهم وهو ألا يقل راتب الطبيب حديث التخرج عن 1000 جنيه بالإضافة إلي الحوافز والبدلات وبدلاً من أن تدعي الحكومة بأن ميزانية الدولة لا تسمح تقوم في تحصيل ملايين الجنيهات التي تم نهبها أمام الجميع.
وقال الدكتور أحمد سامح فريد، عميد كلية طب قصر العيني«لا يكفي أن نشكو ونطالب غيرنا»- يقصد الحكومة فالـ500 جنيه التي يطالب بها الأطباء في الكادر لن تحل المشكلة، لأن الحد الأدني لحياة كريمة يبدأ من 1000 جنيه، مقترحا أن يتم التعاقد مع الأطباء بعقد رسمي 1200 جنيه أول راتب مقابل واجبات والتزامات يلتزم بها الطبيب
من جانبه، هاجم الدكتور سيد عقل، أستاذ جراحة القلب والصدر بقصر العيني الرواتب التي تصرفها الحكومة للأطباء بصفة عامة وحديثي التخرج بصفة خاصة وقال: «هناك اتفاق غير مكتوب وغير معلن بين الحكومة والشعب،بأنها لن تعطي دخل كويس حتي لا يطالب الناس بفرصة عمل».
وقال د/عقل: لدينا 180 ألف طبيب أصبحوا إرثاً ثقيلاً علي الحكومة، ولكن يجب مواجهته، لأنهم صفوة المجتمع ولا يصح أن تتراوح رواتبهم بين 200 و 300 جنيه فقط،مشيرا إلي أن الطبيب يبدأ تخصصه بعد التخرج بـ5 سنوات، أي أنه يحتاج إلي 15 سنة من الجهد حتي يكتسب الثقة والخبرة التي تؤهله للعمل كطبيب.
وطالب د/عقل برفع صوت احتجاج الأطباء لمؤسسة الرئاسة حتي تلتفت القيادة السياسية لهذه الفئة من المجتمع، لأنه لا تحل مشكلة في مصر إلا بتدخل الرئيس مبارك شخصيا
وأشار د/جمال الزيني إلى أن الأطباء لم يقرروا إلى الآن اللجوء إلى الإضراب عن العمل أو الاعتصام،مؤكدًا أن هذا الأمر يأتي من وازع الضمير المهني وحرص الأطباء على صحة المريض
د/حمدي السيد يطالب الأطباء بالاعتصام أمام البرلمان للدفاع عن حقوقهم
ترتفع الآن أصوات الأطباء مع نقابتهم مطالبين بكادر خاصلتحسين أوضاعهم المادية التي وصلت إلى حد لايحتمل السكوت عليه وذلك حتى تمكنهم من التفرغ لأداء مهنتهم الحساسة والشاقة في آن واحد .
-------------------------
ولكن دعونا نرى مايحدث الآن من حكومتنا الموقره
رفضت إدارة مستشفي أم المصريين، أمس الأول، السماح للجنة إدارة أزمة الكادر الخاص بنقابة الأطباء وحركة «أطباء بلا حقوق»، القيام بجولة داخل المستشفي، من أجل تصعيد المطالب الداعية إلي تحسين الأوضاع الاجتماعية والمالية داخل الوسط الطبياعتذرت الإدارة عن إتمام اللقاء، رغم الاتفاق المسبق مع وفد الأطباء النقابي، الذي قدم خطاباً موقعاً من الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، ومختوماً من النقابة العامة،
-------------------------
كل منا له دور حتى يعلو صوتنا
دعت نقابة أطباء الإسكندرية إلي المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، التي تنظمها يوم 14 يناير الجاري احتجاجاً علي تجاهل الحكومة الوعد الرئاسي بكادر خاص لهم، كما دعت النقابة الفرعية أعضاءها، إلي حضور الجمعية العمومية في القاهرة،كبداية لممارسة مزيد من الفعاليات والضغوط، من أجل الحصول علي الكادر الخاص،الذي وصفته بأنه حق شرعي للأطباء، مشددة علي ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف حقوق الأطباء، ليكون لكل واحد دور
إعلان نقابة الأطباء مؤخرا البدء في حملات إضراب تدريجي عن العمل بهدف رفع أجورهم بمعدل الضعفين وإصدار كادر خاص لهم إسوة بفئات عديدة في المجتمع
وقد بدأت بالفعل حركة أطباء بلا حقوق التي ولدت منذ شهور إجراءات تصعيدية بالتنسيق مع النقابة بهدف الضغط علي الحكومة من أجل تحسين الأوضاع المأساوية التي تعيشها واحدة من أهم نخب المجتمع المصري علي الإطلاقوأصدرت الحركة مؤخرا أحدث بياناتها الذي أكدت خلاله أن السبب في تردي أوضاع الخدمات الصحية في مصريعود إلي تراجع الأجور مقارنة بارتفاع الأسعار بشكل يهدد بتشريد أسر الأطباء.أضاف البيان أن أعضاء النقابة الذين يقدرون بمائة وخمسين ألفا يعيشون دون مستوي الكفاف وأنهم باتوا شديدي الشبه بعمال السخرة الذين يلقون حتفهم بسبب الفقر المدقعوأرجع البيان التردي في أحوال الأطباء لتراجع انفاق الحكومة علي قطاع الصحة فقد حددت الدولة حجم هذا الإنفاق بنسبة 3.0% من حجم الموازنة العامة للدولةبينما الحد الأدني عالميا يبلغ 10% من الموازنة وفقا لمعايير ونظم منظمة الصحة العالمية ويعني ذلك أن حجم الإتفاق علي الصحة يقع أسفل السقف العالمي بمقدار الثلث
-------------------------
عايزين ايه ؟
ولأننا نرى أن حق الطبيب في أجر عادل هو حق لايُختلف عليه من أجل إصلاح الخدمة الصحية والطب في مصر ، لذا فنحن نطالب بكادر خاص يحقق تحسن حقيقي وثابت في أجور الأطباء وليس بعض الحوافز الضعيفة والغير ثابتة ، والتي قد تصرف مرة و تجمد أو تخصم مرات ، لأن التقييم ضعيف أو لأن الميزانية لاتسمحوحيث أن الحياة الكريمة للطبيب هى أحد الأسس التى تساعده على الإجادة التامة للممارسة المهنية ، فإن الأطباء حين يطالبون بكادر خاص لإصلاح هيكل الأجور والمرتبات هو مطلب عادلوذلك لصعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم من دراسة وتعليم وتدريب وممارسة مهنية .
لذلك نطاالب بـ : ـ
رفع أساسي الطبيب حديث التخرج إلى 1000جنيه
10% علاوة سنوية تضاف إلى الأساسي
بدل تفرغ 100% من أساسي أجر الطبيب لكل طبيب لايملك عيادة (سواء كان ممارس عاام أو أخصائي )
يضاف بدل 100 جنيه للحاصلين على الدبلومة و200جنيه للماجستير و400 جنيه للدكتوراه
بدل نوبتجية 50 جنيه للنائب ، 75 جنيه لمساعد الأخصائي ، 100جنيه للأخصائي ـ بدون حد أدنى أو حد أقصى
إعادة النظر في أساسي أجر الطبيب كل عامين وذلك لربط الأجر بالأسعار
هذه دعوة لكى نحتشد جميعا خلف نقابتنا لتحقيق مطالبنا العادلة وسوف ندعوكم لممارسة العديد من الفاعليات الاحتجاجية الراميةلإسماع صوتنا ومطالبنا العادلة لأصحاب القرار حتى يخرج القانون فى أقرب وقت ممكن .
-------------------------
مسك الختام
وأخيرا أقول أنه لا بد من اتخاذ اجراء جاد وحازم مع هذه الحكومه ليجبرها علي تنفيذ مطالبنا نحن الأطباء وهي مطالب مشروعه ونحن لسنا أقل شأنا من العمال الذين أضربوا في مصانع الغزل والنسيج ليحصلو علي حقوقهم وعمال المصانع الذين اعتصموا حتي تنفذ الحكومه مطالبهم المشروعه وأساتذه الجامعات الذين يهددون بالاضراب إن لم تنفذ الحكومه مطالبهم بزياده رواتبهم بل إنه كان هناك اضراب حتي للعربجيه في محافظه المنوفيهوأخيرا نجاح موظفو الضرائب العقارية في الحصول علي هدفهم الأغلي بالانضمام لوزارة المالية مما يعني مضاعفة أجورهم بمقدار ثلاثة أضعاف عندما تحدتهم الحكومه وحاربتهم في أرزاقهم........لذا فما هناك من حل سوي الاضراب ثم الاضراب ثم الاضراب فهذه الحكومه أثبتت أنها حكومه اضرابات وليست حكومه سياسات..........وحسبنا الله ونعم الوكيل

ماذا بعد انتشار ظاهره النوم وقزقزه اللب فى مجلس الشعب

مجلسنا الموقر شغلته ينام ويفقر
ويقزقز لب وسودانى وكمان ينام ويشخر
يعني لازم تتزنقي في سناني دلوقتي

هيء هيء هيء .. بطل بقة يا عز هيشوفونا

مليني السؤال الأول بس ... وداري وشك مفيش حد شايفنا

قال إيه يا نظيف يا خويا .. اديني بس الأول حباية لب كده من جنبك

عزف منفرد .. إممممممممممممم خخخخخخخ

عزف جماعي

طب اللب مش عليه ملح


خخخخخخخ .. هش بقة

تعسيلة تمام .. الواحد يجي كل يوم يريح جتته هنا


تعرفوا قصص ميكي لسة حلوة وهاكملها من تحت لتحت


إوعو حد يقرب لي


أنا ماليش دعوة بحاجة ..سبونى ف حالى بقى


اصحي يا فقي الناس شافتك



أدينا بنسلي نفسنا على ما الهبابة الجلسة دي تخلص



أخيرا هاعرف اعسل لي شوية بصحيح



وأخيرا يا مجلسنا الموقر شغل مخك وفكر
بدل ما تروح تنام هناك نام فى بيتكم أحسن وشخر
ومتخفش مش حنقول مرتاح ولا قاعد ياكل تفاح
هنقول دا الرجل تعبان من كتر الجرى والكفاح

وكان الحل هو كالآتى